يعتبر هذا الكتاب من خير الكتب التي ألفها جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي، وقد جعله المؤلف في خمسين نوعًا: ثمانية في اللغة من حيث الإسناد، وثلاثة عشر من حيث الألفاظ، وثلاثة عشر من حيث المعنى، وخمسة من حيث لطائفها ومُلَحها، وواحد راجع إلى حفظ اللغة وضبط مفاريدها، وثمانية راجعة إلى حال اللغة ورواتها، ونوع لمعرفة الشعر والشعراء، والأخير لمعرفة أغلاط العرب. وجدير بالذكر أن هذا الكتاب الضخم ليس للسيوطي فيه إلا الجمع والترتيب.